اثار الحروب

موضوع: اثار الحروب الثلاثاء مايو 27, 2008 2:08 pm

مختار نوح : بتاريخ 17 - 5 - 2008
نشرت جريدة الأهرام يوم 3/5 أن الجنود الأمريكيين يعانون من أمراض نفسية واسم الدلع للأمراض النفسية عند أمريكا " الجروح غير المرأية " فالجندى الأمريكانى يقوم مفزوعاً من النوم وهو يصرخ " أنا حاوز الوح لأمى " وترجمتها بالعربية " أنا عاوز أروح عند مامى " ...
ولم تكن أمريكا تتوقع كل هذه الهزائم فى أفغانستان وفى العراق وفى إيران وفى الصومال أيضاً ... ففى أفغانستان وبعد ما يقرب من عشر سنوات يعترف " كرزاى " بالهزيمة ويحمل أمريكا والغرب المسئولية ثم ينجو من محاولة إغتيال وصلت إليه رغم الحشود العسكرية .... وعادت أفغانستان لتتعاطف مع طالبان .... وكأنك يا" جون أبى زيد " ما غزيت ... وجون أبو زيد هذا هو قائد للقوات الأمريكية وخسارة فيه أسم " أبو زيد "...
وفى العراق فقدت أمريكا ثلث القوات تقريباً ولذلك فهى قد أوقفت العداد الخاص بالقتلى وبدأت الحساب منذ وقف إطلاق النار وأصبحت مثل تاجر السيارات الغشاش الذى يلعب فى عداد السيارة ليقلل من عدد الكيلو مترات .... فكذلك تفعل أمريكا بعد أن وصل العداد إلى رقم عشرين ألفاً أعادته أمريكا إلى رقم أربعة آلاف قتيلاً فى العراق منذ وقف القتال على حسب تعدادهم ... فكلما مات مائه من الجنود رجع التعداد إلى الوراء بدلاً من أن يتقدم إلى الأمام ... وهكذا ....
والغرور الذى صور لأمريكا أنها هزمت إرادة العراقيين هو الذى أعماها عن إصابة الجنود الأمريكان بالأمراض النفسية من أول " التبول اللاإردى " وإنتهاءً " بإنفجار فرامل الأمان داخل المخيخ " وتم استرجاع قصة " البعو " و " أمنا الغولة " و " العفريت الأزرق " وإذا كان من المعروف إن " العفاريت الزرق " هم الذين يعرفون مكان كل شئ حتى أصبح من المشهور أن يرمز إلى الشئ المخفى فى مكان سرى بأن " العفاريت الزرق " لا تعرف مكانه .... إلا أن المقاوم العراقى أصبح أمهر من " العفاريت الزرق " فهو يصطاد الجندى الأمريكى كما يصطاد " أبو قردان " الدود من الأرض .. دوده .. دوده00
أما إيران فقد كسرت الدبلوماسية الإيرانية أنف أمريكا .... وأنتجت النووى والذرى وصواريخ تعبر القارات وأصبحت دولة " بحق وحقيقى " وليست دولة " كده وكده " ... وأصبحت أمريكا تفكر ألف مرة قبل أن تقرر ضرب إيران ... على الأقل لإن الجنود الأمريكان فى الدول والقواعد العربية تحت مرمى الصواريخ الإيرانية وإذا قالت إيران للصاروخ " اضرب يا سمسم " فسوف نجد " سمسم " هذا فى وسط ثلاثة آلاف جندى أمريكى فى القاعدة الواحدة ولن تجد سياره الإسعاف الأمريكية حتى ما تحمله من أشلاء ....
إذن يا سادة فنحن نشهد نهاية الغرور الأمريكى حتى فى الصومال .... وبمناسبة الصومال فعلى رأى فيلسوف الإذاعة فالحديث عنها يطول .... وأنا الليله مشغول ....
وبمناسبة إصابة الجنود الأمريكان بالإكتئاب والعبط والرغبة فى الإنتحار فيروى ان أحد الجنود عاد إلى العراق بعد أجازة قصيرة فتحدث مع زميله قائلاً " يؤسفنى يا مايكل أن أخبرك أن زوجتك وأولادك ماتوا جميعاً فى حادث " فأصيب الجندى بالإكتئاب وذهب إلى اعلى عمارة فى العراق والمكونة من عشرين طابقاً ثم ألقى بنفسه زرع بصل ... إلا أنه وأثناء مروره بالدور العاشر تذكر أنه لم ينجب أطفالاً ثم فى الثالث تذكر أنه غير متزوج أصلاً ... وعند اصطدام نافوخه بالأرض صرخ قائلاً
" يا نهار اسود .... أنا ماسميش مايكل ... بوووووووم " مع التحيه وداحمودي

معلومات قيمه نشكرك عليها ونرحو المزيد

مشكور والله على المعلومه ومزيدا من الابداع