الجواب بتعرف من عنوانه .. او الي هذا اشارت (لجنة الاستئنافات) عندما (ارجأت) البتَّ في قضية الموسم ليوم السبت القادم.
* هذا نهج (اللجنة المنظمة) ، وها هي (لجنة الاستئنافات) تسير علي ذات الطريق.
* يبدو واضحاً ان (اللجان) في الدنيا كلها .. مهمتها (التعطيل والتأخير) ... و(الارجاء) .
* لذلك اذا نظرت أي (لجنة) لقضية ما ... ينتظر منها الحسم والقول الاخير، نجد اللجنة انتهت الي شيء اخر.
* أي حاجة غير النتيجة النهائية.
* إرجاء.
* اللجنة (ارجأت) النظر في القضية للاسبوع القادم.
* واسبوع وراء اسبوع يفوت ولا شيء غير هذا (الارجاء).
* الله يقطع سنين هذا (الارجاء) الذي اصبح طابع كل (اللجان) من المحيط الي الخليج.
* قضية مباراة الهلال والنيل .. كانت قضية في غاية البساطة ... مباراة حسم امرها الوزير بعد ازمة بطاقات لاعبي الهلال التي لم تسلم لهم.
* كل الاطراف بما في ذلك الاتحاد والهلال والنيل اتفقوا في حضرة الوزير علي (برمجة) هذه المباراة وخرج قرار وزاري يكسب هذه المباراة شرعية برمجتها.
* لم يكن هنالك احد يعترض علي هذه الجزئية في قرار الوزير .. الي ان خرجت لنا (اللجنة المنظمة) برئاسة مجدي شمس الدين بحيلة جديدة وهي ان (اللجنة المنظمة) سوف تنظر للامر وسوف تبحث عن الكيفية التي تبرمج بها المباراة.
* كان ذلك القول من (اللجنة المنظمة) كافي لتكوين ترعة من المياه العكرة .. حيث خرج كل الطامعين لتلك المياه العكرة من اجل الصيد فيها.
* وخرج بيان من مجلس المريخ يزيد الطين بلاً.
* وخرج بيان من مجلس ادارة نادي النيل.
* وخرج الف تصريح من رئيس اتحاد الحصاحيصا الذي لم يكتف بكل هذه التصريحات فزاحم جمهور الهلال في مدرجاتهم مساء مباراة القمة.
* ومليون تصريح اخر يخرج من مجلس ادارة نادي الهلال.
* واصبح في مقدور أي مجموعة ان تصدر بيان حول الازمة.
* من بعد كل هذه (البيانات) كان من الطبيعي ان تتعقد القضية وألا تجد (اللجنة المنظمة) جرأة لبرمجة المباراة.
* فتمضي نحو سلسلة من التأجيلات والإرجاءات.
* هذا الذي انتهت اليه اللجنة المنظمة امر طبيعي واللجنة اخذت قرار الوزير في البدء من اجل النظر في (برمجة) المباراة وتحولت فيما بعد الي النظر في (اعادة) المباراة لتدخل بذلك الي (دوار) هي لا قدرة لها به فتخلط عليه الامور لدرجة التي بلغت ان تخرج اللجنة المنظمة (حيثيات) اقل ما يقال عنها انها (حيثيات) لا تقنع الطفل الرضيع.
* لقد كانت الكارثة الاولي في تحول اختصاص اللجنة المنظمة التي تناولت المباراة بدءاً من اجل كيفية (البرمجة) ثم تحولت الي كيفية (الاعادة).
* لذلك كانت اللجنة بعد كل اجتماع تعقده ترفع القضية التي تجتمع من اجلها الي اجتماع مقبل.
* في ظل هذا (الحياء والخوف) الذي تمارسه (اللجنة المنظمة) كاد المدي الزمني للقضية يصل الي خمسة اشهر بالكمال والتمام .
* هكذا اوحت لنا (اللجنة المنظمة) واعطت انطباعاً انها تنظر في قضية شديدة التعقيد وقد ثبت ذلك فيما بعد لان (البخاف من (العفريت) بطلع ليه).
* وقد خرج (العفريت) الان علي (اللجنة المنظمة) التي استجارت بلجنة الاستئنافات فكانت مثل (المستجير من الرمضاء بالجمر).
* اننا نهدي للجنة المنظمة وللجنة الاستئنافات التي جاءت وسارت علي طريقة (الارجاء) نهديها تلك القضايا ونقول ان (المحاكم السودانية) استطاعت في فترة وجيزة ان تنهي قضية (محمد طه محمد احمد) التي كانت قضية معقدة ومركبة وفيها اكثر من 18 متهما حكمت علي 10 منهم بالاعدام وبرأت 8 .
* هذه قضايا بلغ العقاب فيها حد الاعدام حسمت واللجنة المنظمة ولجنة الاستئنافات قرابة الست شهور تفشل في حسم قضية مباراة الهلال والنيل بصورة نهائية.
* والمحاكم السودانية تصل الي اخر مراحل محاكمة اعضاء حركة العدل والمساواة التي اقتحمت ام درمان فحاكمت قرابة 40 شخصا منهم .
* كل هذه القضايا المركبة حسمت بينما يفشل الاتحاد العام عبر لجانه المتعددة من حسم قضية يمكن ان نقول عنها انها قضية في غاية البساطة.
* في تلك القضية التي كانت بسيطة تدخل الوزير وكان ذلك في المرحلة الاولي .. وتدخلت المحكمة الادارية والقضية واحدة.
* وتدخلت المفوضية ويلوح الاتحاد الدولي لكرة القدم من وقت الي اخر بالتدخل والقضية ايضا واحدة.
* ولجنة الاستئنافات برئاسة محمد الشيخ مدني والتي هرعوا لها (فزعا) واصبحت فيما يبدو (وجعا) وهي تفتح الباب مرة اخري للمزيد من الصرعات والخلافات لأن في كل (ارجاء) المزيد من الخلاف.
* ومثلما رفع الامر في البدء للجنة المنظمة لبرمجة المباراة فحولت مهامها للنظر في (الاعادة) ، نجد ان لجنة الاستئنافات ايضا تسير علي درب اللجنة المنظمة بكل التفاصيل فهي التي استئنف لها من اجل اعادة المباراة حسب ما جاء في استئناف الوزارة مع إلتماس لـ (11) نادياً يطلب الاعادة ضمنياً فتحولت لجنة الاستئنافات للنظر في قضية اخري وهي (الامر الفني) وتحديده وتخصيصه ، مما يعني ان الجدل سوف يستمر لان هذا الشأن الفني لا اتفاق عليه ولا تملك جهة تحديد القرار الفني بصورة نهائية .
* هذا امر يمكن ان تفيد وتسأل فيه (المفوضية) او المحكمة الادارية وهو امر ليس من اختصاص لجنة الاستئنافات.
* المفوضية حكمت بقانونية قرار الوزير رقم 8 بما في ذلك اعادة المباراة ، ولا نحسب ان للجنة الاستئنافات سلطة قانونية اكبر من المفوضية التي امن علي وجودها وعلي قانونيتها الاتحاد العام نفسه.
* علي ما يبدو ليس هنالك (لجنة) في السودان قادرة ان تحسم هذا الامر.
* اما الشيء الاخر الذي اريد الرجوع اليه وتأكيده هو ان مجلس ادارة نادي الهلال لم يكن موفقاً في قراره القاضي بعدم التعامل مع لجنة الاستئنافات التي رفض ان يكتب لها (رداً) في تساؤل لجنة الاستئنافات وهذا امر يضعف موقف الهلال القانوني.
* المجلس الهلال تعامل مع الامر بحماقة لا مكان لتجميلها حتي من قبل اهل الهلال انفسهم.
* لقد رفض المجلس الاستئناف واحترمنا فيه ذلك ، اما ان يرفض (الرد) علي لجنة الاستئنافات فان الامر هنا لا يخرج من المكابرة والعناد الذي لا يتماشي اطلاقا مع الحكمة والحنكة الادارية المطلوبة في مثل هذه المواقف.
* ملحوظة : عايرة ورفضوا يكتبوا ليها.
هوامش
* لقاء الودي الذي يجمع بين المنتخب السوداني والمصري اليوم يحكي عن اواصر المودة والالفة التي تجمع بين الشعبين.
* السودان ومصر شعب واحد وتكريم المنتخب المصري واجب علي الشعب السوداني.
* الجمهور السوداني نتمني ان يحسن اليوم الاحتفاء بالمنتخب المصري الذي حضر بكل هيئته وهو بقيادة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر.
* الكثير من الدعوات قدمت للمنتخب المصري فرفضها في الوقت الذي قام فيه الاتحاد المصري بتلبية الدعوة السودانية باعتبارها دعوة لا ترد.
* كفي ان النيل يجمع بين الشعبين.
* تعالوا اليوم نحتفي بالمنتخب المصري.
* فوزي المرضي وجوده في القطاع الرياضي يجعله قادر علي حسم كل الخلافات التي يمكن ان تحدث بين اللاعبين وجهازهم الفني.
* الاسد فوزي بما يملكه من هيبة وسط لاعبي الهلال الذين يحترمونه كثيراً قادر علي ازالة كل بوادر الجفاء ان حدثت بين اللاعبين وجهازهم الفني.
* بابكر سلك الايامات دي بابكر (سلوك) .. افرح .. واتبسط عشان الافراج موقت يا بابكر.
* عليك الله ولدنا (طمبل) وولدنا (مجاهد) ما تقصروا معاهم.
* انسوا العجب وركوزا في اولادنا .. طمبل ومجاهد واكرم.
* الهلال فعلاً (سيد البلد) حتي فرح الاخرين يأتي باقدم مشاطيبه.
* معقولة (مشاطيب) يفرحوكم كدا.
* فرح المشاطيب.
* كنت متوقع بعد الحادث الذي حصل لهيثم طمبل ان يقول اعلام المريخ ان (الركشة) التي كانت سبب الحادث سائقها داريوكان.
* داريوكان دا يا عاطف النور الساعة اتنين صباحاً كان وين؟.
* هلالية طمبل ظاهرة في عربيتو.
* الهلالابي بتعرف من عربيتو.
* يا طمبل والله حمدلله علي السلامة.
* من المناقل سعدنا بتواصل الهلالابي عبدالقيوم يوسف مصطفي من قرية (الحمراء).
* قرية (الحمراء) دي قالوا كلها هلالاب.
* جهزوا مانديلا للقطن.
* مانديلا بحسم ليكم الموضوع دا.
* القطن ما عاوز اكتر من مانديلا.
* لجنة الاستئنافات طلعت لجنة استفهامات ساكت.
* هو نحن ناقصين.
* هيثم مصطفي حفظه الله ورعاه في الفترة القادمة نحتاج منه مجهود اكبر.
* مباراة الهلال وهلال الساحل هل ستقام ؟.
* الدوري الممتاز السوداني هذا العام تحت رعاية (سوداني) فعلاً.
* السوداني دا طبعاً (سولي شريف).
* شداد قال ما يلعب .. الدوري الممتاز كلو عاوز يتلغي.
* سوداني قلبو حار.
* يا فيها يا نطفيها.
* شكولة شديدة.
* الشكولة دي يعني (اللغولة).
* اللغولة دي حاجة زي ( الظلولة).
* لو ما عارفين الظلولة ... تبقي مشكلة.
* مشكلة تاني.
* غايتو اللقب السادس دا عبربمطبات غريبة.
* مطبات مجدي.
* مطبات مجدي احمد البشير .. ما مطبات مجدي شمس الدين.
* كرنقو في مدني.
* مشي يذاكر في (القطن) ويرجع.
* القطن استوي للحصاد.
* خلاص بقي علي الحصاد.
* خبر عاجل : احتمال لجنة الاستئنافات يكون عندها رأي تاني.
