السيد/سكرتير الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: إنسحابنا من منافسة الدوري الممتاز
إشارة لخطابكم بتاريخ 17 /8/ 2008م النمرة «أ ك ق س» دوري ممتاز المبني على خطابنا رقم «ن ه/أ ك ق س/3/34» بتاريخ 8/8/ 2008
م نرجو أن أنقل لكم ما يلي:
1/ كل ما ذكرتموه معلوم لدينا وقد وضع في الإعتبار ونعلم كل تبعات قرارنا بالانسحاب ونعلم أن إصلاح مسيرة الكرة في السودان لابد له من تضحيات ونعلم أن التضحية إذا ما جاءت من نادٍ مثل نادي الهلال سيكون لها أثرها ووقعها الصادم والذي سيفيق على إثره كل أهل السودان لواقعهم الكروي المرير.
ثانياً: نعلم كذلك ونتابع جهودكم في أن تعاد مباراتنا مع نيل الحصاحيصا ولكننا نرى أن القضية أكبر من ذلك بكثير ولن تعيدنا إلى المنافسة إعادة هذه المباراة أو غيرها.
ثالثاً: إننا نحسب أنكم وقد أعلنتم أنكم أهل قانون وتناهضون القرارات التي لا تلقى هوى في أنفسكم بالقانون سترتضون تطبيق قرار المفوضية الاتحادية القاضي بضرورة تطبيق قرار السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة رقم 8 المؤرخ 25 /2/ 2008م أو الطعن في قرار المفوضية أمام لجنة التحكيم الإتحادية ونرى أن حل المشكلة في تطبيق قرار السيد الوزير السابق ذكره والذي يحل المشكلة من أساسها وهي قضية اللاعبين المجنسين.
رابعاً: أشرتم في خطابكم في الماد «183 ج1» ولا ندري سبباً لتجاهلكم للمادة «183 أ/1» من نظامكم الأساس والتي تنص على أن من واجبات الاتحا دالعام تجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم 1/ «الإلتزام التام بالنظام الأساس للاتحاد الدولي وقواعده وتوجيهاته وقراراته» وهذا ما لم يلتزم به اتحادكم وخالفه في أكثر من موقع في النظام الأساس وفي القواعد العامة وفي اللائحة المنظمة لمنافسة الدوري الممتاز لهذا العام ونشير إلى المادة «14» من اللائحة والتي فجرت هذه المشكلة حيث إن فيها تعدياً واضحاً على المادة «3» من قواعد الاتحاد الدولي والتي تمنع منعاً باتاً التفرقة العنصرية والتمييز على أساس الدين أو الجنس أو اللغة أو الإثنية أو غير ذلك.
خامساً: إن انسحابنا قائم وأنتم تعلمون أسبابه وتعلمون أنكم وراء تلك الأسباب فأزيلوا الأسباب نعود وإلا فأهلاً بكل ما يرد.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
فريق شرطة/محمد أحمد بحر
الأمين العام لنادي الهلال بالإنابة
