الحرب المندلعة بين قادة الاتحاد العام والهلال هي في الحقيقة هي حرب موجهة ضد صلاح ادريس قصد هؤلاء محاربته ومادروا انهم بتلك الترصدات حاربوا الهلال وظلموا جماهيره التي تمثل السواد الاعظم من افراد الشعب السوداني وتعالوا نرصد عبر المساحة التالية ما قام به الاتحاد العام خلال السنوات الماضية من احداث كانت ظاهرة للعيان بان المستهدف فيها من الدرجة الاولي الهلال وليس صلاح ادريس.
بدات هذه الحرب عندما قام الاتحاد العام باستدعاء المدرب مصطفي يونس المحسوب علي الارباب وتواصلت مع المدرب ريكاردو الذي ظل تحت المجهر عند اي تصريح او رأي يقوله في المنتخب الوطني وجهازه الفني او طريقة تدريباته خاصة في الجانب الذي يخص نجومه الاساسيين.
ثم جاءت الحرب بطريقة جديدة تمثلت في منع رئيس الهلال من ترؤس البعثات ومن مصافحة اللاعبين في ظاهرة هي الاولي من نوعها في تاريخ العقوبات وكانت قاصمة الظهر وبداية الحرب الحقيقية عندما عاقب الاتحاد نجوم الهلال الذين رفضوا استلام ميدالياتهم الفضية بعد هزيمتهم من المريخ في نهائي كاس السودان في الوقت الذي لم يعاقب به نجوم المريخ الذين رفضوا ايضا الصعود للمقصورة لاستلام ميدالياتهم عندما هزمهم الهلال في نهائي الممتاز الشيء الذي اكد للجميع بان هذا الاتحاد يكيل بمكيالين ويعمل بسياسة الخيار والفقوس بصورة جعلت جماهير الهلال تتأكد بان الاتحاد في اطار حربه ومشاكله الشخصية مع صلاح ادريس اصبح يحارب الهلال الكيان ويسعي لعرقلة مسيرته.
وكانت قمة الترصد الاستثناء الذي منحه الاتحاد للمريخ الخاص بتسجيل الحارس النيجيري شيكوزي رغم ان اللوائح تمنع ذلك في الوقت الذي رفضوا للهلال تسجيل الطاهر حماد وزهير زكريا وحارس الموردة السابق والمريخ الحالي حافظ.
لم يكتفي الاتحاد بذلك وهو يدوس علي القوانين ويحابي في المريخ بصورة كانت وما زالت مثار دهشة القاعدة الرياضية عندما رفض شكوي الهلال في قانونية مشاركة النيجيري ايداهو المطرود في مباراة معلنة ونال فيها المريخ اذنا من الاتحاد رفضوا بحجج واهية مثل قولهم ان المباراة غير رسمية وانها عبارة عن مهرجان.
ورفضوا ايضا للهلال تسجيل المالي ابو بكر كوني الذي استغني عنه المريخ في ظروف غامضة وتعللوا بانه معار رغم ان المريخ حتي اللحظة لم يعيده للكشوفات.
رفضوا ان يسلموا الهلال بطاقات لاعبيه كاملة بدون سند قانوني او منطق مقبول ورفضوا مشاركة مجنسه سولي شريف رغم انهم سجلوه بانفسهم واستلموا رسوم تسجيله وعادوا ليعاقبوه باللائحة التي اجمع الكل علي عيوبها القانونية بل عدم قانونيتها هي نفسها.
الاتحاد نفسه هو الذي اعتمد تسجيل الرشيد الدويم لحي العرب رغم ان شهادة نقله الدولية بطرف الاتحاد القطري ليخسر العرب المباراة بشكوي الامل العطبراوي والاتحاد نفسه هو الذي اعتمد اعارة ايداهو اجنبيا وقبلوا اعادته مواطنا للمريخ.
محاباة الاتحاد العام للمريخ لا تحصي ولا تعد ومعاداته للهلال كذلك لهذا فهم يحاربون الهلال حقيقة وليس صلاح ادريس والذي لو ارادوا محاربته فليحاربوه بغير الهلال لان للهلال جماهير تحميه وتمنع عنه الضرر متي ما ارادت ذلك.