الا يستحق هذا الرجل التكريم

اهل العسيلات الاشراف السلام عليكم
اعود اليكم كما وعدتكم لتصفح جزء من سيرة العلامة بروفيسور علي سعد وفي هذه الفقرة اذكر لكم بعضا من فراسته وحكمته:

العام 1997م ونحن طلبة في جامعة الفاشر وكانت الجامعة تعاني مشاكل سياسية في الوقت الذي تشهد فيه الفاشر بداية الحرب الاهلية خرج طلاب الجتمعة في مظاهرة وقد كانت معلنة قبل اسبوع من تاريخها تتصوروا حصل شنو..!!
مدير الجامعة فتحي محمد خليفة الان وزير دولة ووكيل الجامعة هربوا الى الخرطوم بعد ان بلغوا السلطات الامنية بالمظاهرة وسمحوا لهم دخول حرم الجامعة واستباحته وفي ظل غيابهم كان الرجل الثالث في الجامعة بروفيسور علي سعد لحظتها عائد من صلاة الفجر في مسجد الجامعة وكانت ستحدث خسائر كبيرة في الارواح بعد ان اطلق البوليس الرصاص والبمبان تصدى للبوليس البروف علي سعد وهو يقف على ظهر سيارة مكشوفة وبمايكرفون طلب من البوليس الانسحاب من الجامعة ..
ومن ذات السيارة المكشوفة خاطب المتظاهرين ودخل معهم في مفاوضات وبحكمته وحنكته وحفظه لكتاب الله وبعض التاريخ انهى المشكلة دون اراقة نقطة دم ..!!
الا يستحق رجل مثل هذا ان تكرمه الدولة .. واما نحن في دارفور اطلقنا اسمه على ميدان النشاط الطلابي بجامعة الفاشر..

ولعلمكم ان البروفيسور علي سعد يعتبر اول اربعة في افريقيا والاوحد عربيا في تخصص الحياة البرية وكان يدرسنا في جامعة الفاشر اكثر من 9 تخصصات وفي جميعها كان مميزا ..
ونعترف انه قدم لدارفور عصارة جهده في جامعاتها المختلفة في الفاشر ونيالا وزالنجي ويكفيه فخرا ان اختار السيد/ رئيس الجمهورية رئيسا للجنة تقييم حظيرة الردوم في العام 97 وله مواقف طريفة وكرامات مع عصابات النهب المسلح نحكيها في المرات القادمة

من يكرم هذا الرجل الشجاع !!!!!!

شكرا لك اخي التجاني على هذا الاطراء في حق الوالد

اخي عثمان طه لك تحياتي وتقديري
شكرا لك على ما كتبت في حق الوالد وان دل على شئ انما يدل على طيب اصلك ومعدنك وجزاك الله خيرا

اهالي العسيلات الاشراف
ما ذكرته لا يساوي ذرة في محيط من علم وزهد البروفيسور علي سعد واليكم جانب آخر من فراسته وشجاعته .

كنا في رحلة لطلبة كلية الطب بجامعة الفاشر الى حظيرة الردوم كنا حوالي 50 طالب وطالبة يقودنا البروف علي سعد عندما رفض صغار الاساتذة التحرك معنا بحجة النهب المسلح
كنا نركب بص سفري والبروف تحرك من خلفنا بعربة لاندكروزر يقودها بنفسه ومعه اثنين من ضباط حرس الصيد وما ان وصلنا منطقة ملتقى طرق على مقربة من الحدود السودانية مع افريقيا الوسطى وجدنا كمين من النهب المسلح فانزلونا من البص وحقيقة لمن علمنا بذلك تمنينا ان لا يلحق بنا البروف لكنه عندما راى البص متوقف من بعيد توجه نحوه في وقت طلب منه الضباط ان يتخذ طريقا اخر .. فوصل الينا ونزل على الفور من العربة صاح سائلا وين قائد النهب المسلح ، ساله احد الملثمين انت منو ..؟؟
قال ليه انا شريفي حفيد فاطمة الزهراء فاخذوه الى داخل عربتهم وما هي الا لحظات جاء قائد النهب المسلح وامر جماعته باخلاء سبيلنا وقال بالحرف الواحد الناس دي ضيوف ود الزهراء
وعندما سالنا البروف كيف اقنعهم بعد ان ادركنا اننا لا محالة مقتولين قال قلت ليهم انتم مسلمين قالوا اي قلت ليهم طيب نحن برضو مسلمين والقاتل والمقتول في النار وقال ليهم بعدين نحن العلماء ورثة الانبياء

اصدقكم القول اخوتي الراجل ده لو مسكوه مشكلة دارفور كان حلاها من زمان

من يعمل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس
اذا كنت في القوم الطوال علوتهم بعارفة حتى يقال طويل
ولم ار كالمعروف اما مذاقه فحلو واما رده فجميل

هذا ما قاله الشاعر القديم والله لكأنه يعني البروفسير علي سعد
الاخوة الذين مروا على البوست جميعا شكرا لكم ابن البيداء وعثمان طه ومحمد بركات ومحمد راشد
وهناك الكثير من اخبار البروفيسور مما لا تعلمون سانبئكم بتاويله قريبا فانتظروني............

الاخ ابكر جزاك اللة خيرا على ما قلتة فى حق العلامة العلم الرمز بروف على سعد وهذا ان دل علىانما يدل على كريم معدنك ومايحملة داخل فوادك وهذا ليس غريبا على اهنا ناس دار فور حملة المحمل والذين يكسون الكعبة المشرفة وحفظة كتاب اللة
اما الحديث عن البروف دة كلام برة ونحن نتشرف ان يكون من العسيلات بروف على سعد ونفتخر بعلمة ونفتخر بتواضع البروف ومن حق البروف على الاهل والسودان ان يكرم من القاعدة الى القمة ومازال البروف شابا فة عطائة المثمر فى قاعات الدرس يريى الاجيال ويعلم فى الختام نسال اللة ان يمد فى ابام البروف ويمتعة بالصحة والعافية ونقول لابن البيداء واخوتة بان البروف على هو والدكم ولكن بالنسبة لنا العسيلت شامة وقامة وتاج وقارنا

عبد المنعم الشناوى الحويلة

شكرا لك الاخ /ابكر اشكرك نيابة عن الوالد
وارحب بوجودك معنا في المنتدى

علاءالدين حسـن الجعـلي كتب:

الاعزاء . ان كنتم تريدون معرفة العم البروف علي سعد فماعليكم غير تصفح طبقات ود ضيف الله . طبقات العارفين بالله و حكاويهم , اقرأوا عن حمد النحلان و ود الارباب و خلاوي قوز بدر اما غير ذلك فوالله لن تجدوا له مثيل بيننا اليوم في تواضعه وعدم اهتمامه بهذه الفانية وما ذكره الاخ ابكر من مواقف هي قليلة والله مقارنة بما ذكره لي البروف محمد سليمان صديق العم العزيز وزميله في الدراسة و كنت اعمل مع البروف محمد سليمان الشايقي في الشركة السودانية للاعمال الزراعية وكانت معظم المواقف في حظيرة الدندر و كان كلما يحكي شئ يقول والله عمك دة زول الله بس .و إذا سألت العم عنها تجده لا يهتم بالموضوع علي الاطلاق.

اخي علاءالدين
لك اكيد الشكر وحقا البروف رجل قلما نجد له مثيلا في دنيانا الحاضرة وبالصدفة في احدى مناسبات اهلنا الفور قابلت زميله وصديقه البروف ابراهيم حجر مدير جامعة النيلين الاسبق واول مدير لجامعة الفاشر وللحقيقة هي اول مرة التقيه فيها سالني من وين واهلك كيف درست وين فقلت له انا خريج الفاشر في عهد البروف علي سعد فما ان سمع اسمه كأنه راو امامه احتفى بي حفاوة لم اتوقعها..
فحكى لي هذه الواقعة:
في 1971 والبروف خريج فريش من الجامعة كلفه ابيل الير نائب الرئيس حينها بزيارة واو-بانتيو-جوبا وبعض مناطق الجنوب ويكتب تقرير عن الصيد الجائر وغير القانوني وبعدما جاء كتب في التقرير ان المسؤلين الحكوميين اكثر انتهاكا للصيد وقتلا للحيوان وخاصة رئاسة الجمهورية . رفض مديره المباشر رفع التقرير الى الجهات العليا وحاول ابعاده من كشوفات التوزيع المجزية ..ومرت الايام جاء ابيل الير زائرا لادارة حرس الصيد وقال للبروف انا زعلان منك يا دكتور نوديك تعمل تقرير تجيب لينا كلام خارم بارم بدون احصائيات وبدون نتائج ( طبعا مديره المباشر عدل في التقرير). حينها الدكتور قال ليه انا تقريري كلو احصائيات ومكرب بس الزول دي رفض يجيبوا ليك..
فقدم لمولانا ابيل الير تقريرا بلغة انجليزية رصينة وكانت المكافاة له بمنحة الى امريكا للماجستير على حساب الحكومة ..

وهناك كثير من الحكايات في امريكا حكاها عمنا بروف ابراهيم حجر نعود اليها في المرة القادمة..

عبد المنعم الشناوى كتب:

الاخ ابكر جزاك اللة خيرا على ما قلتة فى حق العلامة العلم الرمز بروف على سعد وهذا ان دل علىانما يدل على كريم معدنك ومايحملة داخل فوادك وهذا ليس غريبا على اهنا ناس دار فور حملة المحمل والذين يكسون الكعبة المشرفة وحفظة كتاب اللة
اما الحديث عن البروف دة كلام برة ونحن نتشرف ان يكون من العسيلات بروف على سعد ونفتخر بعلمة ونفتخر بتواضع البروف ومن حق البروف على الاهل والسودان ان يكرم من القاعدة الى القمة ومازال البروف شابا فة عطائة المثمر فى قاعات الدرس يريى الاجيال ويعلم فى الختام نسال اللة ان يمد فى ابام البروف ويمتعة بالصحة والعافية ونقول لابن البيداء واخوتة بان البروف على هو والدكم ولكن بالنسبة لنا العسيلت شامة وقامة وتاج وقارنا

عبد المنعم الشناوى الحويلة

حقا لنا وللعسيلات وللسودان ان نفخر بالبروف ونتشرف بتتلمذنا على يديه وهو الذي نال كرسي الاستاذية (البروفسير) في زمن قياسي لم يتجاوز 5 سنوات بعد الدكتوراة بنشره 35 بحثا اصيلا في مجلات علمية مرموقة في بريطانيا وامريكا

محمد بركات احمد كتب:

ابكر عثمان التجاني كتب:

اهالي العسيلات الاشراف
ما ذكرته لا يساوي ذرة في محيط من علم وزهد البروفيسور علي سعد واليكم جانب آخر من فراسته وشجاعته .

كنا في رحلة لطلبة كلية الطب بجامعة الفاشر الى حظيرة الردوم كنا حوالي 50 طالب وطالبة يقودنا البروف علي سعد عندما رفض صغار الاساتذة التحرك معنا بحجة النهب المسلح
كنا نركب بص سفري والبروف تحرك من خلفنا بعربة لاندكروزر يقودها بنفسه ومعه اثنين من ضباط حرس الصيد وما ان وصلنا منطقة ملتقى طرق على مقربة من الحدود السودانية مع افريقيا الوسطى وجدنا كمين من النهب المسلح فانزلونا من البص وحقيقة لمن علمنا بذلك تمنينا ان لا يلحق بنا البروف لكنه عندما راى البص متوقف من بعيد توجه نحوه في وقت طلب منه الضباط ان يتخذ طريقا اخر .. فوصل الينا ونزل على الفور من العربة صاح سائلا وين قائد النهب المسلح ، ساله احد الملثمين انت منو ..؟؟
قال ليه انا شريفي حفيد فاطمة الزهراء فاخذوه الى داخل عربتهم وما هي الا لحظات جاء قائد النهب المسلح وامر جماعته باخلاء سبيلنا وقال بالحرف الواحد الناس دي ضيوف ود الزهراء
وعندما سالنا البروف كيف اقنعهم بعد ان ادركنا اننا لا محالة مقتولين قال قلت ليهم انتم مسلمين قالوا اي قلت ليهم طيب نحن برضو مسلمين والقاتل والمقتول في النار وقال ليهم بعدين نحن العلماء ورثة الانبياء

اصدقكم القول اخوتي الراجل ده لو مسكوه مشكلة دارفور كان حلاها من زمان

العزيز ابكر التجاني والله لولاكلامك هذا لم ندري ابدا بتلك المواقف التي ذكرتها والتي ادهشتنا وجعلتنا نزيد من قدر الخال ومكانته التي تتكشف لنا كل يوم بجديد نجهله وبطولات لم يذكرها لنا له التحية ولك التقدير ولك الشكر لما قلته في حق البروف ومزيد من الحكايات والمفاجات

شكرا محمد بركات

وإنما الناس بالملوك وما تفلح عرب ملوكهم عجم
لا أدب عندهم ولا حسب ولا عهود لهم ولا ذمم
بكل أرض وطأتها أمم ترعى بعبد كأنها غنم
إني وإن لمت حاسدي فما أنكر أني عقوبة لهم
وكيف لا يحسد امرؤ علم له على كل هامة قدم

عثمان طه ابراهيم إدريس كتب:

لله درك عالمنا المتواضع والذي مازادك الله رفعة في العلم وإلا زدت تواضعا واذكر في عام 97 ونحن عمال في بقالة شرق النيل اتي إلينا يحمل حقيبته وهو في طريقه لجامعة الفاشر وكان سفرة بالمطار ولابد من المبيت في الخرطوم ولكن كيف يبت مع عمال يسكنون سطح العمارة حقيقة دخلنا في حرج شديد كيف بروف يرقد علي بلاط السطح ولكنه شعر بذلك وطيب خاطرنا بدون حرج ومكث ليته وفجرا سافر بالمطار (كان بوسعه ان يسكن افخم الفنادق ولكن تواضعه جعله يفعل ذلك)
وشكرا لك اخي الكريم ابكر عثمان والله يستحق التكريم وفعلا لايعرف الفضل إلا اهل الفضل فأنت رجل ذو فضل وذو معدن أصيل لذا تعرف الجميل وبارك الله فيك وجزاك الله خير
رجاء اخي الكريم ان تكون واحدا منا إخوة في الله وتداوم وتشاركنا المنتدي دون إنقطاع وإن شاء الله سوف تجد من كل التقدير والاحترام ولك شكري

انه تواضع العلماء جزاك الله خيرا زما ادراك ما العلماء
أبيضَ فياضٍ يداهُ غمامــةٌ
على مُعتِفيهِ ما تغبُّ فواضلهْ
تراهُ إذا مـا جئتــه متهــــللا
كأنكَ تعطيه الذي أنت سائلهْ
تعود بسطَ الكفِّ حتى لوانَّهُ
ثناها لقبضٍ لم تطعْهُ أناملُهْ

محمد احمد راشد كتب:

شكرا اخى ابكر

كانت لنا محاولة بسيطة لتكريمه وكنا نحن رابطة طلاب وخريجى القويز بالجامعات والمعاهد العليا والحمد لله وفقنا لحد كبير فى ان يخرج التكريم بقدر الرجل العلامة ولكن التكريم لوكان من عموم القبيلة يكون افضل بكثير.

التكريم لو كان من عموم السودان ما كفاه ونتاسى بقول الاعشى في مدح الاسود بن المنذر:
انت خير من الف الف من الناس اذا ما كسبت وجوه الرجال
كأنه يعني البروف

ابكر عثمان التجاني كتب:

اهالي العسيلات الاشراف
ما ذكرته لا يساوي ذرة في محيط من علم وزهد البروفيسور علي سعد واليكم جانب آخر من فراسته وشجاعته .

كنا في رحلة لطلبة كلية الطب بجامعة الفاشر الى حظيرة الردوم كنا حوالي 50 طالب وطالبة يقودنا البروف علي سعد عندما رفض صغار الاساتذة التحرك معنا بحجة النهب المسلح
كنا نركب بص سفري والبروف تحرك من خلفنا بعربة لاندكروزر يقودها بنفسه ومعه اثنين من ضباط حرس الصيد وما ان وصلنا منطقة ملتقى طرق على مقربة من الحدود السودانية مع افريقيا الوسطى وجدنا كمين من النهب المسلح فانزلونا من البص وحقيقة لمن علمنا بذلك تمنينا ان لا يلحق بنا البروف لكنه عندما راى البص متوقف من بعيد توجه نحوه في وقت طلب منه الضباط ان يتخذ طريقا اخر .. فوصل الينا ونزل على الفور من العربة صاح سائلا وين قائد النهب المسلح ، ساله احد الملثمين انت منو ..؟؟
قال ليه انا شريفي حفيد فاطمة الزهراء فاخذوه الى داخل عربتهم وما هي الا لحظات جاء قائد النهب المسلح وامر جماعته باخلاء سبيلنا وقال بالحرف الواحد الناس دي ضيوف ود الزهراء
وعندما سالنا البروف كيف اقنعهم بعد ان ادركنا اننا لا محالة مقتولين قال قلت ليهم انتم مسلمين قالوا اي قلت ليهم طيب نحن برضو مسلمين والقاتل والمقتول في النار وقال ليهم بعدين نحن العلماء ورثة الانبياء

اصدقكم القول اخوتي الراجل ده لو مسكوه مشكلة دارفور كان حلاها من زمان

اخي ابكر

شكرا لك على هذه المعلومات التي لا نعلمها عن سيرة الوالد متعه الله بالصحة والعافية..
ونتمنى ان توافينا بالمزيد حتى نضيفه الى ما نعلم عنه

يوسف بركات احمد كتب:

اخونا وحبيبنا ابكر عثمان التحية لك وانت تسطر تلك الاسطر وهذا يدل علي اصالة وكرم اهل دارفور وانا عايشت معظمهم بالهند ولدي اصدقاء كثر منهم وعلي سبيل المثال اخونا ابن الضعين جميل الله برام وهذا هو ديدنكم تحفظون الجميل وتردون الجميل واتمني كما ذكرت ان يكون العم البروف علي سعد احد مفاتيح الحل لحبيبتنا دارفور واويد اقتراح الابن السر علي سعد بتكريم قامة من قامات العسيلات البروف وكنت اتمني ان اري فعاليات الليالي الثقافيه للانديه بولاية الخرطوم يتخللها تكريم البروف علي سعد وهذه رساله لبودراب السودان ولكم التحيه ودمتم

الاخ يوسف بركات احمد شكرا لك على الاطراء الذي خصصت به ابناء دارفور واثق جدا كما ذكرت ان البروف قادر على حل مشكلة دارفور اذا تم تكليفه بها لما نعرفه فيه من حكمة وقبول عند كل طوائف دارفور وسياسيها..
كنت في مامورية طويلة لعدة دول وكان من بينها زيارة لمملكة البحرين - وزارة الزراعة والتقيت مجموعة طيبة من البياطرة السودانيين وقد حكوا لي عن سوداني نابغة كان يعمل بهذه الوزارة طبيب بيطري في النصف الثاني من الثمانينات وقد شرف السودان خير شرف وبالواضح كان هو من يقوم بكتابة كل تقارير الحيوان والذبيح الوارد من استراليا ويشرف على كل هذه الاجراءات بنفسه وذات مرة طلب منه مديره كتابة تقرير للمنظمة العربية للتنمية الزراعية باللغة الانجليزية ويمهره بتوقيع المدير ولكنه رفض رفضا باتا رغم الاغراءات التي كان من بينها مضاعفة الراتب وتذاكر سنوية بمصاريف للسياحة في استراليا ولكنه كتب التقرير باسمه وارسله للمنظمة التي ارسلت له خطاب شكر ومكافاة مالية طبعا المكافاة المالية كانت اقل بكثير مما عرضه عليه مديره وعندما علم مديره بذلك غضب غضبا شديدا وقال له انك لن تنسى اصلك يعني اصل الزنوج فما كان من الطبيب البيطري السوداني الا ان كتب طالبا انهاء خدماته فورا وعاد الى السودان ...اتدرون من هذا الطبيب البيطري الذي حكى لي عنه السودانيين في البحرين انه البروفيسور علي سعد ..
الم اقل لكم الرجل فلتة من فلتات الزمان قلما تجد له مثيل ووالله اينما ذهبت وجدت من يذكر اعماله الجليلة ومواقفه المشرفة...

هذا قليل يا اخي يوسف وكما ذكرت ان اهالي دارفور لا ينسون الجميل