السرقه فى بيت البكاء واثنا تشييع الجثمان

ظهرت في الآونة الأخيرة ظواهر سالبة وسلوك مشين لا يشبه مجتمعنا السوداني ولا يمت له بصلة لا من قريب ولا من بعيد, ولعل أكثر هذه السوالب إنتشاراً في هذه الأيام هي السرقة في بيت (البكا)... أي والله فقد أخذت ملامحها تتضح وبقوة حتى دخلت دفاتر الشرطة... والغريب أن مثل هذه الظاهرة لا تحدث في (بيوت الوفيات) فقط بل تحدث أيضاً في ( بيوت الأفراح) وهي وسيلة خطيرة يستخدمها السارق مستقلاً إنشغال الناس بما هم فيه ودخول الأعداد الكبيرة من الناس إلى المنزل في ذلك التوقيت, لأن السودانيين بطبعهم مجاملين ولا يخونون بعضهم البعض لكن فلندع سرقة بيوت الأفراح لأن الدعوات فيها محدودة والعقول والقلوب فيها موجودة ويمكن التحكم فيها.. لكن ماذا تقول في أصحاب القلوب القاسية والمتحجرة الذين يسرقون أموال الناس وممتلكاتهم في لحظة من لحظات الحزن العميق, فمن يفقد عزيزاً لا يفكر بأن هناك شخصاً يتربص به وينتظر موت أحد أقاربه ليظفر بمقتنياته, وكأنه خالد مخلد في هذه الدنيا, وينسى أو يتناسى أن كل من عليها فانٍ وأن الحساب ينتظره وينسى أنه يتخفي من الناس لكن الله ينظر إليه في تلك اللحظات التي غاب فيها عقله عن عقاب المولى أو حتى أن هناك أحداً يشك في سلوكه.. بالله عليكم هل شاهد أحدكم أحد هؤلاء الناس.. ترى ماذا يشبهون وماذا يحملون داخل صدورهم.. وما هي الأسباب التي حضتهم لاتخاذ هذه الوسيلة ( الحقيرة) والتي يغيب فيها ضمير الإنسان وإنسايته تماماً.

واول مره اسمع بها عند تشييع جثمان المرحوم سيد خليفه وعند انزال الجثمان داخل القبر استقل ضعاف النفوس الفرصه ونهبو مانهبو وهم من اتو من الخرطوم وهم متوقعين الزحمه محضرو مخصوص من الخرطوم ليس للمشاركه فى تشييع الجثمان ولا للعزاء بل للنشل والسرقه وطبعا نحن فى العسيلات ماعندنا حاجه زى دى بل هم اتو مع الجثمان من الخرطوم

لقد أحترت وأنا أسمع هذه القصص والحوادث عن أنواع هذه السرقات, لكن أخطرها هي سرقة موبايل ابن المرحوم عندما كان يهم برفع ( عنقريب) والده وكان يظن أن من يتحسس جيبه لا يقصده وإنما يحاول مساعدته, لكنه تفاجأ بعد حين أن جواله قد سرق.. وغيرها من القصص الخطيرة والغريبة.. ترى كيف يمكن أن نوقف هذه الظواهر... وكيف نحاربها وهل يترك الناس أحزانهم والتعبير عنها لمراقبة الداخل والخارج .. هل يتم تعيين إدارة خاصة بمطاردة مجرمي بيوت الأفراح والأتراح... أم ماذا. أم ماذا..
_________________

سلمت يداك يا خال واكبر على بابا اى اكبر اللصوص هو قارون وكان من قوم موسى علية السلام فكان يسرق الحلى من قبور الموتى فخسف به الله الارض هو ودارة واملاكة لذا لا بد ان ننبه الناس الى ان هذه ظاهرة خطيرة يستقل فيها اصحاب النفوس الضعيفةانشغال الناس بما هو اهم فيفعلوا فعلتهم فويل لهم مما كسبت ايديهم والله المستعان

واللة سلوك مشين الناس في غفلة شديدة ناسين يوم تشخص فية الابصار ويفر المرء من اخيةالا عملة الصالح ينجية اسأل اللة لهم الهداية والقناعة بالعندهم

الحمد لله أن الله عز وجل يؤخر عذاب متنا الي يوم القيامة ولو كان العذاب يأتنا كما كان يأتي الي الأقوام السابقة لخسف الله بنا الأرض من هول أفعالنا .
نسأل الله السلامة وأن يجنب امتنا تلك الأفعال التي لاتمت إلي الدين بأي صلة
ومشكور الأخ عبد الوهاب علي طرح هذا الموضوع

تسلم يابومحمد لكن والله اول مرة اسمع بهذه الظاهرة السئية الدخيلة على مجتمعنا ونحمدالله انها لاتوجد عندنا واكيد بانها لم تحصل عندنا اما عن حادثة دفن المرحوم سيد خليفه فهي تعتبر حالة نادرة والجثمان لامي الهيب والضيب نسبة لشهرة المرحوم على مستوى السودان والسؤال هل تجرد الناس من ابسط ابجديات الاخلاق لدرجة السرقة في بيوت البكاء التي من ا لمفترض ان تكون مكان للعظة والعبرة اين الوازع الديني اين الخوف من الله اين الخوف من الموت ؟ اذا لم يخافوا ولم تردعهم كل تلك المعتقدات فيادنيا عليكي السلام ونسال الله الستر و تحياتي

السرقة فى حد ذاتها حرام ومن يسرق فقد دخل فى الحرمة بمعنى -موت قلبه-فلا استجابة للضمير الواعظ ( دائما مايكون ضمير المسلم حى يقومه اذا حاول المنكر) ولذلك لا يفكر ان كان هناك مأتم او فرح المهم ان يشبع غريزته الدنيئة.حمانا الله واياكم وشكرا عبدالوهاب للفت النظر.

لا حوله ولا قوة الی بالله نسآل الله لهم الهدایه

مشكورين على المرور والسارق كما ذكر الابن محمد احمد راشد ميت القلب ولايكترث لمحل السرقه همه يشبع غريزته والسارق يسرق حتى فى داخل الحرمين الشريفين فى مكه والمدينه

اعوز بلله من هذه النوع من البشر

اعوز بلله من هذه النوع من البشر

والله البعمل كده وفى بيت البكاء دا ما بتعظ فمن لم يعظه الموت لم يتعظ

فعلا والله السرقه بقت موجوده وانا اتسرق جوالي يوم وفاة الوالده الله يرحمها ويغفر ليها

نسال الله العفو والعافيه والله يهدي ذوي النفوس الضعيفه0