بعض من قصائدي

موضوع: بعض من قصائدي الجمعة يوليو 25, 2008 9:27 am

هذه بعض القصائد التي نظمتها فى الزمان الأخضر ....

أتمنّي أن تلقي عندكم الاعجاب والقبول ...

ولا تبخلوا عليّ بالتعليق والمداخلة ...

البداية ...

عجزآ تنوء الأحرف حبري كبا لا ينزف
قد جاش حب بالفؤاد حدوده لا توصف
هل أستطيع فراقكم لكنه لا يؤلف
أيامنا في حكمها مظلامة لا تنصف
ولقد أعيش معذبآ للدمع وهنآ أذرف
مثل من ظلموا لعآ من طيب أوظان نفوا
العيد لاح بنوره وبسعده نستشرف
لم نلق فيه بسمة أو ظلمة تتكشف
جاءتني فيه هدية من وجدكم تتألف
فلثمت منكم ما أتاني والجوي يتلطف
وأقول قولا صادقآ نعم الهدية مصحف

لو أستطيع حبيبتي
نظم النجوم قلادة في سلسل من ذهب
أو ليتني كالبحتري تمكنآ في نظم قافية
جلاها الموصلي بعوده أزكي طرب
قدنا إليكم نبض قلب هائم كم عاش قبلكم
موشي بالتعب
يرسل الزفرات حري توقد الصدر المؤجج
كاد يفنيه اللهب
ولكم صبرت سنين عمري علني ألقاك قربي
إنه نعم الأرب
هيا إلي فإنني ودعت عهدآ قاحلآ يبدو خيالآ واحتجب
لا تحسبيني نائيآ صم الصخور كأنني بل كنت أرنو في كثب
كم تبدو مني نظرتي أملآ يداعب خاطري إذ نقترب
والأماني مشرقات تسبق النظرات دومآ هالها هذا السبب
قولي إليكم صادق يا مهجتي لا يجري ثغري بالكذب
هذا رجائي دائمآ أبديته أن تلتقونا لحظة يا من نحب

سلامي إليك نقي مزكي . . . بشوق شديد يناح ويبكي
وبالقلب حديث كيف سيحكي وفيه فيوض من الحسرات

بعاد شواني علي جمركم . . . وإنا سكرنا علي خمركم
فقولوا لنا فما سركم . . . وطئنا طواعآ لظي الجمرات

أناجي الخيال أمامي ليالي . . . لعله يعرف واقع حالي
فيرضي يكون كمولي موالي يذود ويمحو أسي الأمسيات

وإني أقمت هناك بعيد . . . لعلي أصادف يومآ سعيد
أوعدآ لقيت أم هذا وعيد . . فراق الأحبة بالسنوات

حنيني طويل لأرض الوطن . . فيه الأحبة فيه السكن
فهذا التسلي يزيد الشجن . . فهل أعود إليكم غدآ
وأنسي عذابي مع البسمات ?

نظرات الحب تواسيني --- بالعشق ودومآ تغريني

كالسهم نبالآ ترميها ---- فتصيب القلب وترديني

أرجوك فكفي لحظاتك --- من صيد القلب المسكين

مقدامآ عاش ولا يخشي ---- أمرآ بالعسر يلاقيني

من ضيق الدنيا وطلسمها كم سرت في حد السكين

وقذائف دانات تهوي ----- لا نخشي بأس التدوين

لكن فؤادي لا يقوي ---- من صد الطرف الموزون

وفتاتي إني أزكيها --------- تبدو كالدر المكنون

كم جاش فؤادي تواقآ ---- إذ جاءت نحوي تناديني

لبيك فإني في هزج -------- أسقي علياك بتلويني

قد قال نبيّ محمود --------- بحديث ظل يناجيني

وتهادوا يكثر حبكمو ------- بهدايا الحب المفتون

لو كان نصيبي موفورآ --- -أو حزت خبايا قارون

لبذلت إليكم ما ملكت -------- يدنا من كنز مدفون

أو طفت الكون علي عجل ---- من هند سند أو صين

فلعلي ألقي لقدركمو ------ ما لاق بحسن محصون

لا أملك غيرها قافيتي------ تبدو في حكمة هارون

وجلاها الحق علي نسق----- أشقي أعوان الفرعون

أدعوك فهذي هديتنا ----- سطر من شعر موزون

وكأني قيس يا ليلي----- هل ترضي بشخص مجنون

أشعل الزناد .....

سيجارتي تطايرت أنفاسها دخانها سواد

أحرقتها أججتها فصرت في رحابها منافحآ يقاد

ما كنت يومآ أرتجيها ويحها من نزوة أثارها برد

التغرب والسهاد

دخانها كمارد من جرة رقيصه منغم علي آلام قلبي والأنين

وطعمها كعلقم لا أستطيب مذاقه ...

بل أرغب السلوي إذا طال الحنين

كلما حاولت حينآ للفرار بقوة قدت قميصي من دبر

وامرأة العزيز وقد راودت فتي ..

ما بالها ترجو أخاكم في كبر ؟

لا سيد هابت له سامي المقام فأحجمت

عن سوء مقصدها بقرب الباب

ويلي من سقر

واقعتها وما أخوكم يوسف الصديق إلا أنني

من سجنها أرجو انعتاقي والفكاك

أحرقتها بدلآ من الأعصاب والتفكير في

أمر يقود إلي الهلاك

في غد هل نلتقي

نعوّض الماضي الأليم نداوي من ألم جراحآ

ننسي ماضينا الشقي

ليل حرمان طويل حفه الظلم دثارآ من ظلام

لا يطيب مقامه في ناظرينا

ويلنا لو قد بقي

عام مضي والسهد ظل مضاجعي

والروح هائمة تحوّم واجلة في برهة هي لا تعي

فيجئ صوتك حالمآ في مسمعي

يربّت الجسم السقيم في لوعة كالمشفق

اصبر محمد دائمآ تذكاركم يمشي معي

أدري .. خطابك خطه قلم مداده من أدمع

زفراته الحري تصلني ألتقيها مثلها ردّ فؤادي

فصار من بعد ينادي في لظي المتشوّق

اقبل إلي نحتسي كأس الغرام المترع

عندي كثير من صنوف الحب أدخرها إليك

أنثرها عناقيدآ من الأعناب خاضعة لديك

أوّاه يا أملي المرجّي في غدي

فلتشربي صهباء من كأس الهناءة من يدي

في مقلتيك

كم رأيت سحرآ بابليّآ أبدع الباري صفاه

فسبحت فيه مكبّرآ فلم ألاقي منتهاه

ورياح شوقي لا تني من دفع تلك الأشرع

حان الوقت يا صاحي لشرب الخمر والراح

لتلهو أنفس سكري هناك بجانب الساح

بقرب القلب فاتنة كغصن البان ميّاح

يميس مدللآ ثملآ بجيد جدّ وضّاح

وفي أردانه طيب كزهر الروض فوّاح

وفي ألحاظه حور وطرف ناعس صاحي

ألا يا هذه مهلآ فبحرك طامح ماحي

وهذا زورقي انفلتت قيادته لإملاح

شراع الحبّ حركه وإني غير سبّاح

فهل ألقاك في قربي تجودي لي بإصلاح

فأنت الراح والسلوي فذوقي الحب من راحي

وأنت النور في دربي يضيئ طريق إنجاحي

باخوس خمرك ما صفا ما كان حكمك منصفا

أسقيت صرفك من تشاء سلافة منها الشفا

روّاد ناديك المشبّع بالصبابة والرفا

ما صار فيهم طالب صرف الهوي حتي اكتفي

إني أتوق وصالكم قلبي المتيّم قد هفا

فطرقت باب رحابكم وكنت صبّآ خائفا

لم ألق غير تجاهل ووجدت حبآ زائفا

وصرفت عني خمركم ونصيبنا كان الجفا

لقلبي بالصبابة صار يرقي إلي علياكمو دومآ ويبقي

ويحمل شوقنا منا إليكم رسول الحب والعشق المنقّي

رسولي لا تدع منا غرامآ تبلغه لها حبآ وعشقا

وإن أسرعت في زمن وجيز من التسفار قد أحرزت سبقا

وطرت مع الكواكب في فضاء وكان القصد من مسعاك صدقا

فقد داويت من السقم روحآ كواها الوجد بالسلوان تشقي

رسولي إنني إن قلت شعرآ وجرحي غائر قد زاد فتقا

فجفني ساهر ليلآ طويلآ وهذا قلبنا قد ذاب شوقا

فهل ألقاك في قربي وروحي ببحر الهم والأسقام غرقي

أطالع منكمو دومآ خيالآ تأوب حالمآ حسآ ونطقا

أخاطبه فيسمعني حديثآ يكون سراه في الأجساد رفقا

رويدآ صاح إذ تنعي . . فبل الخد بالدمع

ولا تمسك عن الذكري . لحب حيف بالمنع

فلي من أول اللقيا . . حديث دام في سمعي

ونبع الحب إذ يبدو . . فما أشهاه من نبع

سراب لاح من بعد . . غريب نادر النوع

فكنت إذا دنا مني . . أخال الكون في طوعي

وأما إن نأي عني . . كأن الروح في نزع

وأرض الحلم أمريكا . من الجنات كالفرع

بها الإنسان في عز . . يثير النقع كالسبع

أمني النفس في ثقة . . بأن ألقي بها زرعي

لألقي السعد في الدنيا . . كثيرآ وهو من طبعي

إلهي فاستجب أني . . تعيس ما هدا روعي

فقد لاقيت إيلامآ . . من الأيام واللسع

من السودان سودانآ . . تمادي قاصدآ ردعي

ومن نار ذوي قلبي . . كتمثال من الشمع

أريد القرب من داري . . ومن ديني ومن شرعي

فقد أسكنت من حبي . . بواد غير ذي زرع

ما مس قلبي من لغوب من عشق غانية لعوب

ترمي وترسل سهمها ولكم تجندل من قلوب

وتصيد تحكم رميها في الناس دومآ لا يخيب

قد صاح داعية الهوي والشمس تأذن بالمغيب

يزجي إلي فنونه ألوان من صور تطيب

لبيك يا داعي الهوي إني للحنك أستجيب

يا شافيآ جرح الفؤاد براعة الآسي الطبيب

ونظمت فيك قوافيآ تبدو كلحن العندليب

آيات من صور المحاسن زانها زهو وطيب

قبسات من معني المحبة والمودة من حبيب

همسات من دنيا البراءة حسنها هطل سكوب

زغرودة في زفة شرحت سرورآ في القلوب

تجتاز آفاق المدي وتحط رحلآ من قريب

ويظل قلبي عندكم في حسنكم أضحي سليب

وإذا تأوب طيفكم في الحال تلقاني أذوب

فأهم ألثم ثغره لكنه طيف كذوب

فيحيل بسمة واقعي ألم المواجع والنحيب

لو غاب عني لحظة يتركني في أمر عصيب

قال الوشاة تناسها نعم التناسي من لبيب

فلقد يؤرق ليلكم بعد التواصل والكروب

فلا تورث في هواها غير سقم والشحوب

حواء ما عقمت لتملا بمثل من تهوي الدروب

كفوا عني لومكم فلن تروا مني مجيب

فلقد تسعر حبه في الصدر قد أمسي لهيب

وإذا رأيتم حسنه يختال في ثوب قشيب

لحظ الغزالة طرفه كم يصبي ولدانآ وشيب

ليل جدائل شعره في حسن أمر عجيب

أما بيان لسانه فهو المبرأ من عيوب

وإذا تقاصر وصله أرجو سريعآ أن يثوب

لا أستطيع تجاهلآ أو أنسي حبآ أو أتوب

قدر هواها في حياتي لا أري منه الهروب

مصير قلبي في يديها فأرجو أن ألقي نصيب

أنا لست قدّيسآ يعكر صفوه سرب الحسان

ولا ابتسام الود من ثغر يزيّنه الجمان

ولا انتظار الحب من قلب ينادي بالحنان

أنا قد تركت القلب منساقآ يناجي هواه حيث كان

أنا قد فككت إسار عيني من سجون الغض والحرمان

أنا قد منحت العقل متسعآ من التفكير في

دنيا الهوي وأطلقت اللسان

وهناك أفواج تنادي للقاء المنتظر في المكان المستحيل

حيث الموانع جمّة في ليلنا الداجي الطويل

ودليل رغبتنا العيون حديثها نعم الدليل

صادفتها في موكب قد زاد تيهآ حسنها

تنساب خارجة تنادي للرحيل

وكأن نظرتها إلي بمعزل عن صاحبي تسري مجنحّة

تداوي الروح والقلب العليل

يا هذه قد ذاب حبآ قلبنا ونفوسنا زهقت فجودي بالقليل

إنا نراك جميلة مياسة منسابة كقصيدة صوفية

تهز وجداني لها لحن جميل

فانزوينا نحتسي خمر الغرام هناك في ظل ظليل

والليل ينشر حولنا سترآ يغطي السر من واش ذليل

فاحتسينا نشوة صهباء دب دبيبها هي لحظة ريانة تحتوي سرآ مصون

هي نظرة من مقلة تحوي كثيرآ من فنون القول من لغة العيون

هي قبلة من عاشق متقطّع الأكباد ترهقه الظنون

الآن قد جاء الجواب مفصّلآ عن سؤلنا

فيما مضي قد حار فيه الحائرون

ماذا يكون ؟

ماذا يكون إذا اقتربت لكوكب فتن البصيرة والعيون

ناء بعيد ... ضؤه جاء انبعاثآ من أهازيج الشجون

إنا نراه بأرضنا بدرآ تراءي لبعضنا في حسنه مزج الحقيقة بالجنون

فشعرت عند لقائه بالحب حرك جامدآ قد هز قلبي من سكون

فصنعت سترآ بينه لكنه دك الحصون

الآن قد عرف الهوي القلب الذي قد عاش يفقد طعمه طول القرون

أخوى علي المك ...

بتتذكّر القصيدة الجاية دي ؟

ليلي تغني

وذاك المغني

أراه ذهولآ

لحد التجني

وإني كأني

لست خجولآ

أباهي بفني

مسيئآ بظني

وليلي أراها

تناجي سواها

تتمتم سرآ

بنون وطه

أقول عساها

تدنو مني

بحر هواها

ونفح شذاها

تكسر بابآ

تحرر سجني

وإني أنادي

ماذا دهاها

أكبر رماها

فترمي سواها

بذاك التجني

يا ليلي فإني

أروم خروجآ

فعقلي تاها

صاح أعني

تراني جديرآ

أقبّل فاها

وأحمي حماها

لماذا تلمني

هواي هواها

شفاي شفاها

وروحي فداها

أروم لقاها

وتبعد عني

فأه وآها

لسمعي تناهي

لحن كلحني

يغطي سماها

يناجي خيالآ

يشابه ليلي

ولحني تمادي

فنادي ونادي

ولا مستجيب

يداوي جروحي

يعالج روحي

يلبي نداها

فأين نداها

وصوتي عال

يغطي مداها

وليلي تغني

وذاك المغني

أراه ذهولآ
لحد التجني

ياللا صباحاتا بيض ...

معقولة دى ؟؟؟

لا هزّة كانون لا شربات ليمون ؟

لا فى زول قصيدة عجبتو وللا ما عجبتو ...

خلاص دا ما شعر .... دي شعيرية

ههههههههههههههههه

خلاص يا جماعة انا بكتب براي وبعلّق يراي

واللة يا ابو علي انت مبدع عدييييييل اتحفنا بالمزيد

والله يا محمد اول مرة ادخل البوست ده
وقصائدك جميلة وفيها شئ من الإبداع

تخريمة :

ما قلتة لي ده من رأسك والا من كراسك

بالجد مافي كلامي انا زاتي البوست ده كان مختفي وين ماعارف لكن عموما شعرك جميل

ومحاولاتك راقية جدا وزمانك لو كان اخضر الكتبت فيهو هسي ممكن تعيدوه من تاني

وكلام الشعر مابينتهي مهما شغلتك الدنيا والايام يظل الشعر في الوجدان اقوى دليل واوضح برهان

بان السيد في هذا الكون الانسان

ولك التحية والسلام ياعسيلاوي