أيام مرت وسنين راحت ...
تمر الأيام والسنين ونحن مشغولون في مطاردة الأحلام التي لا تنتهي ونسعى دون جدوى لتحقيق ما نمني به أنفسنا من طموحات، لم يكن لدينا وقت للتفكير والتعبير عن ذهولنا من السرعة الجنونية لعجلة الزمن ومرور الأيام فتجاوزنا ذهولنا وتفرغنا لاستقبال ما هو آتٍ والذي يحمل دون شك الكثير من المفاجآت.
يمضي بنا الزمن بشتى تقلباته وأفراحه وأحزانه ويطل علينا الجديد الذي يحمل الكثير من الآمال العراض والأحلام وتحقيق التطلعات مع الأماني بأن يمر بسلام ومحبة، وهكذا تتطوى صفحات من العمر وتفتح أخرى فتكون مثل هذه المنعطفات الزمنية فرصة لمراجعة النفس بحثاً عن لحظات السعادة والنجاح وتحقيق ما لم نستطيع تحقيقه في السابق والنظر بتفاؤل لمقبل الأيام، ووضع رصيد مريح من الأعمال يسهل علينا العيش بهناء وننتفع به في آخرتنا .. فهل لنا من جلسة مع أنفسنا لنرتب حالنا ؟.. وهل لنا من هدف في الحياة يوفر علينا الكثير من الوقت والجهد المبذول ؟.. أن نظل كما يقول علينا البعض ولدنا لنموت دون أن ندري أن للحياة معنى وهدف.
أخيراً أتمنى أن يكون مقبل الأيام خير وبركة وحب وسلام وعطاءٌ ذاخر ورغد وهنا.