لم اجرب ابدا
ولم اصدق ابدآ
كنت لذلك اتحدث
واشهق والامل يحتضنني
ولم يساورني الخوف
ولم تاتني الفكرة
والتي تحمل ملامح الموت
في ثوب رجل مخيف
ولم ادري ان شيئا اسمه نهاية
يقترب منا
يبعد يدينا التي كانت ملتصقة
ولم يخطر ببالي ابدآ
هذا ومن مثيل المشهد
والدموع التي سكبت لم اصدق انها كانت
واختزلت في عيني وفي نفسي لهذا اليوم
والصراخ الذي طاوعته لم اجرؤ يوما في
التفكير انني احبس شئ كهذا
ولم ادري انني ساندم علي لحظات وثواني كانت مجرد
برهة تفرقنا ولانحس بها
ولم اشتهي شيئا وادري انه مستحيل الآن قناعاتي تغيرت
تماما....مصطفي كما كان وقدم لي وغير اشياء فيني
الآن مازال يفعل...ويكمل جميله حتي بعد موته
كان سبب تغيري مفاهيمي...
رغم وشاح الحزن والغيوم التي تعتريني
والصحراء التي احس بها تحت قدمي
الأ انني اتأمل ووجه وفيني يعيش
بهدوءه وصبره....
مصطفي اسطورة الحياة والموت
التي صافحها بسلام...واستسلم في لحظة لعذابات الحياة من قبل
مصطفي كم اعطنا الامل وكم علقنا به بانه سيشفي...
وعلمنا بان للبداية نهاية
وان الموت الحقيقة التي لابد ان نعيها مهما كان
وكان وكان