بين الافراح والاحزان خيط من نسيج الحياة خفيف كنسمة هواء ثقيل مثل صخرة صماء لا تراه وانما يحس به من تعلو وجهه فرحة ومن يكسو قلبه حزن ومع هذا فان الفرح يتحول مرة الي شئ من حزن والحزن يتحول مرة الي شئ من فرح هذه هي احزاننا وافراحننا فلنجعل من كل حزن فرح وكل فرح ساحة لافراح اكبر