لوحة زيتية لتحفة منسية

استأذن الزمن حتي انظر في دفاتري القديمة فوجدت صفحة تحمل ذكريات لمرحلة ذهبية مكتوب عليها لوحة زيتية لتحفة منسية فأثأرت شجون كانت تغض في نوم عميق واصريت ان اكتب علي الهامش بعض شئ من حتي واول ملاحظة كانت السحارة التي تحتفظ بكل ثمين وتقف للزمن بالمرصاد ومن ثم شريط رائع من شوالات (عيش+فحم+حطب+طلح+بروش من مختلف الانواع+برم+العليقة و+ و+) فكأنه نار جهنم من حيث انه لا يقول كفي بل يتقبل المزيد ولان وجوده مهم عند الجميع فكان مضرب مثل فلا تستطيع الد......... اليه بسهولة لعدة اسباب (الظلام +الهتش+الحيات) فمن دخله يصبح علي مرمي حجر من الهلاك لانه يضع اصبعه علي قلبه وكما نعلم فان القلب مركز القوة فعند عتبة القاطيع يترك احدنا هذه الصلابة امانة في الخارج الامر الذي يجعل القلوب قد تبلغ الحناجر ومعلقة الي ان يخرج احدنا بسلامة ويتنفس الصعداء بعد ان كان النفس مكتوم فايام القاطيع كانت بالامس القريب نغمة حلوة (الليلة انا دخلت قاطيع ناس فلان)

ياحليل ايام القاطيع تلك حضارة اكل عليها الدهر وشرب

هذه من بقايا تاريخ عظيم وارث احتفظ به في الذاكرة
لان كل منزل به القاطيع وهي مرحلة هامة في حياتنا

فعلا يعتبر القاطيع لوحة زيتية وذالك لكثرة محتوياته
وكذالك هو بمثابة متحف يحتفظ بالاشياء النادرة وقد
تجد فيه كنوز لا يعرف قيمتها الا اصحابها

لقد رايت قاطيع مرات ومرات ولكن دخولنا له كانت بصورة غير شرعيه ولكن ياخذنا التحدي الي ذلك وهو قاطيع الجد المرحوم (ود مــــرهـــد) جد العضو الشقيق محمد راشد فقد كنا نذهب اليه في الصغر ومن ياتي بتراب من الداخل فهو شجاع فكنا ننتظر حتي يذهب المرحوم ودمرهد الي صلاة الظهر فننتهزها فرصة للدخول فردا فردا واتخخيله وكأنه امامي اذ يوجد به تلبيسه بلاستيك داخليه لبرميل حديد وايضا في احد اطرافه توجد مطمورة .
لك التحية استاذنا عجب وانت تثير فينا هذه الزكريات التي لاتتنسي وهذه القيم التراثيه التي قد اختفت وحرم منها الكثير الا رحم الله جدنا ودمرهد واسكنه فسيح جناته ورحمنا اجمعين

القاطيع كان عبارة عن ابتكار الاجداد ومن بنات افكارهم من اجل ان
ينظموا حياتهم والاروع انهم لم يحملوا شهادات من كليات الاقتصاد
ولكن تخرج من مدرسة الحياة فهي التي اعطتهم الامتياز

مشكور الاستاذ على الذكريات الحلوه

عبد العظيم محمداحمدالعجب كتب:

ياحليل ايام القاطيع تلك حضارة اكل عليها الدهر وشرب

وكنها من احمل ما انتجته افكار الاجداد

يوسف علي البلولة كتب:: هذه من بقايا تاريخ عظيم وارث احتفظ به في الذاكرة
لان كل منزل به القاطيع وهي مرحلة هامة في حياتنا

انت تضع الكلمة بعناية من اجل ايصال افكارك

ود الفيل كتب:

فعلا يعتبر القاطيع لوحة زيتية وذالك لكثرة محتوياته
وكذالك هو بمثابة متحف يحتفظ بالاشياء النادرة وقد
تجد فيه كنوز لا يعرف قيمتها الا اصحابها

وصف دقيق والعودة الي الجذور من خلال كلماتك

اسماعيل الريح بلال كتب:

لقد رايت قاطيع مرات ومرات ولكن دخولنا له كانت بصورة غير شرعيه ولكن ياخذنا التحدي الي ذلك وهو قاطيع الجد المرحوم (ود مــــرهـــد) جد العضو الشقيق محمد راشد فقد كنا نذهب اليه في الصغر ومن ياتي بتراب من الداخل فهو شجاع فكنا ننتظر حتي يذهب المرحوم ودمرهد الي صلاة الظهر فننتهزها فرصة للدخول فردا فردا واتخخيله وكأنه امامي اذ يوجد به تلبيسه بلاستيك داخليه لبرميل حديد وايضا في احد اطرافه توجد مطمورة .
لك التحية استاذنا عجب وانت تثير فينا هذه الزكريات التي لاتتنسي وهذه القيم التراثيه التي قد اختفت وحرم منها الكثير الا رحم الله جدنا ودمرهد واسكنه فسيح جناته ورحمنا اجمعين

هذه الكلمات كأنها زهرات في حدائق الزمن الجميل وسرد ممتع وصدق في الاخبار عن روعة تلك الايام فانت ناثر الدرر

صلاح محمد علوب كتب:

القاطيع كان عبارة عن ابتكار الاجداد ومن بنات افكارهم من اجل ان
ينظموا حياتهم والاروع انهم لم يحملوا شهادات من كليات الاقتصاد
ولكن تخرج من مدرسة الحياة فهي التي اعطتهم الامتياز

لك ان تفتخر بهم لانهم عظام فتركوا كنوزهم زراء ظهورهم فكانت الروعة

ياسر احمد بركات كتب:

مشكور الاستاذ على الذكريات الحلوه

مشكور يا انشط عضو بالمنتدي فانت قلب يتقطر حنان