الحرب والحب

موضوع: الحرب والحب الثلاثاء يونيو 17, 2008 9:05 am

الحرب والحب

كانت السيدة نوار تقف على باب بيتها عندما جاء ساعي البريد يحمل برقية الى جارتها

التي ماأن قرأت برقيتها حتى بدأت بالصراخ والنواح على زوجها الذي اشتشهد في

المعركة أخذ نوار احساس بالرعب يملآ أطرافها وتدعي لزوجها ان يكون ما زال على

قيد الحياة ,هنا ينتاب نوار شيء لايحتمل انه احساس بفقدان أغلى الناس... ياتي ساعي

البريد ليسالها عن باقي العناوين التي يحمل رسائلا لهم, ليس معه رسالة لها,كانت

تنهار مع كل خطوة يتجه بها اليها مع انها امرأة مؤمنة لكن لابد من الاحساس بالاحباط

والخوف,يسألها ساعي البريد عن عناوين لكنه يطلب منها ان توصل بعض الرسائل

تحمل نوار الرسائل متوجهة الى النساء تقول في نفسها هل ستكرهني هذه النساء هل

اعد لا لابد من اخبارهن ...... عندما عادت الى البيت و في مخيلتها تسرح صور

النساء اللواتي كان الخبر المفجع الكارثة يقع عليهن بكل صخب و وحشية.......تصحى

نوار في اليوم الثاني بعد ان نامت متاخرة على صوت الجرس الذي يقرع بابها تفتح

الباب واذا بساعي بريد أخر تقول في نفسها ياالاهي هذا اليوم الذي كنت أهرب منه

وتعتقد أنها النهاية , لكن ليس معه شيء لها انما ساعي البريد السابق كان قد أوصاه

بالذهاب اليها لانها ساعدته في المرة الماضية لكنها ترفض عرضه وتنطرح على

الفراش وتبدأ بالبكاء يأخذ يدها ساعي لبريد ويقول لها هذه حال الدنيا احمدي الله ان

زوجك مازال حيا ويمسح دموعها..

بين المطرقة والسندال استدار الزمن بالاخت نوار ووضعها في المستحيل الشاسع
فتجمع ما بين الخوف من المجهول والذي يصارع الامل صاحب الارض الهشة
تخشي عواصف الايام فقد تهب في لحظة انه خيط رفيع فيما بينهم من علاقة علي
صلة وثيقة مع القلقلانه يجد مساحة حرةللحركة في غفلة من الوعي عشت مع القصة

الاخت زينب والاخ عجب
الكتابة هي بوح لما هو مطبوع في اللاوعي .. ننثرها حروفا بشتى الالوان لتمشي بما لا نستطيع البوح به بين جزيئات الورق ...
القصة رائعة جدا والرد الذي فلسفه اخونا عجب لا يقل روعة من القصة فلكما مني التحية ....وووووووووووووووووووووو

تسلموووووووووو علي المرور

والله لك البشرى اختى زينب فمواضيعك يتم التعليق عليها من قبل فطاحلة (احمد العجب والداهية السر على سعد )وان اكتفى فقط بالقراءه فالعين لا تعلو على الحاجب بس رائعة هى كتاباتك

نشرب الحلو مر لنطفي ظماء العطش ونعيش و نتفاعل مع الافراح والاتراح لاختبار الاحاسيس