أصبحت خيراً يا بلومةُ وأسلمي
من كل فظٍ ذي لسانٍ أبلم
يا ويح بوزي كيف يهجو نفسه
إنّ الهجاء لمِن فعال المجرم
فإذا هجوتُ فإن هجوي ناشفٌ
ينمو بجلدِك مثل حبِّ البُرجم
ولإن مدحتُ فإن مدحي طاعمٌ
كلُبانِ ماكسي في خشيمك فافهمي
كيف الهجاء وانت حلوةٌ كفتةٍ
والكستليتةُ فيها زيتُ السِمسِمِ
ولقد رأيتُكِ مرةً منشرةً
والآيسكريمةُ والقزازةً في الفم
تتلمَّظين بجغمةٍ وللحسةٍ
تتمطَّقين .. ومرةً تتبسمي
فهريتِ مُصراني بعاجل نظرةٍ
من مقلتيك فيا بلومةُ فارحمي
قلباً إذا ما شاف زولاً قطعةً
تلقاهو يمرُقُ طائعاً مستسلمِ
أنسيت ساعات خَلَتَ بِجِوَارِكُم
أشكو إليك بصوتي المتلعثم
ويدوش رأسي مثل ساكن دَردَرٍ
ويكون حِسِّي كبالعِ دُردُم
أنسيتِ يوم رجالتي قِدَّامكُم
نافخ جضيماتي كجوز طماطم
يا من سلقتي كاحلي ككوارعٍ
خذي رأسي فإنه هو ((باسمي))