قصيدة في وصف محاسن العسيلات

هذه ابيات من قصيدة فى وصف محاسن اهلنا بالعسيلات كتبها الأخ لؤى عبدالعزيز كرم الله يقول فيها:

هذى الدياربهااستنارت نشأتى
وترعرعت فيها مخايل بهجتى
وتنسمت رئتاى من عبق بها
فسكرت من روح ومن ريحانتى
دار‏ ‏لقرآن‏ ‏الاله‏ ‏وقوله‏‏‏‏‏‏ ‏‏
دارلهدي‏ ‏الحق‏ ‏هدي‏ ‏السنة‏ ‏
هذى‏ ‏منابرنا‏ ‏تزكى‏ ‏قومنا
بالصدق‏ ‏والايمان‏ ‏ثم‏ ‏الحكمة‏‏ ‏
دارى‏ ‏كتاب‏ ‏جل‏ ‏فى‏ ‏اوصافه‏ ‏
صفحاته‏ ‏حملت‏ ‏معانى‏ ‏الامة
عنوانه‏ ‏بيت‏ ‏النبوة‏ ‏اصله‏ ‏
ولرافع‏ ‏كان‏ ‏اشتهار‏ ‏النسبة‏ ‏
فأنا‏ ‏إبن‏ ‏جماع‏ ‏القبائل‏ ‏كلها‏‏ ‏
أنا‏ ‏من‏ ‏عسيل‏ ‏استمدامومتى‏‏
‏نسبى‏ ‏شريف‏ ‏لايضارع‏ ‏مثله‏
لكننى لست الفخور بنسبتى‏
إذ ليس هذا يرتضيه الاهنا‏
فالله يرضى للمنيب المخبت‏
لكننى اشدو بروعة ما ارى‏
ومعبر عما يدور بخلوتى
جدى عسيل استلذ مذاقه
عرفت عسيات به وتسمت
وهى العسيلات التى معروفة
بين الاماكن كلها فى دولتى
من قال انى جاهل بامورها
فهو الجهول وامره في خيبه
هذه القويز وبعدها قلابة
فمثلث قد صار بالدلتية
لا تنسي ود سرار بل وبخيتنا
وحسنابنا اصل لنا في الحسبة
ثم الحويلة فالتفت لمقامها
وإذا عبرت النيل ثم سديرتي
وهناك في شرق المثلث درة
حيث المعالي والعلوم بدومة
ضغلابنا ثم ام تكالى فرعنا
ختمت بهن فصائل المجموعة
هذى مرابيع شغلت بحسنها
فنظمت فيها محفلا للروعة
هى فى فؤادى دائما لاتبرح
ولغيرها فالقلب ليس بمنصتى
لازمتها كى لا أفارق ارضها
إنى اذا فارقتها كالميت
ارض احس كاننى من طينها
وبترابها كانت مبادى خلقتى
ارض تكلمنا بكل مودة
وتقص فى الاجيال ماضى البلدة
تحنو علينا مثل امى او أبى
هذان فى الدنيا مثال الرحمة
ارض رايت الخير فى انحائها
قد عمنا بنواله والبهجة
نمشى عليها كالاسود تخايلا
نرنو الى العليا مهد العزة
والنيل سار مجاورا لديارها
ليصير عذب ماءه من جنة
والنيل فى تلك القرى متماوج
يأبى الفراق بمثل هذى السرعة
والنيل من تلك القرى بضفافه
جيد لحسناء بهى الحلية
واذا رأيت السهل سهل ديارنا
كبرت من حسن بديع النضرة
ورأيت من الق اللآلى مظهرا
خطف العيون بلونه والخضرة
يوم الخريف ومادراك بيومه
وسماؤنا مملوءة بالنعمة
والجو فحو والهواء يحفنا
فكأننا من حسه فى الجنة
والارض موصول العطاء ترابها
والخير اقبل والبشائر عمتى
هذا الذى اشدو بذكر بهاءه
هو فى بحور بهائها كالنقطة
وانا الذى ذرت الاماكن كلها
فوجدت ارضى بينها كالهامة
هذا الذى سطرته عن دارنا
فمقام اهلى فوقه فى القمة

هذا جزء من القصيدة سوف اقوم بإتمامها فى مساهمة قادمة انشا الله.

تسلم اخي عمر الان عرفتك جيدا قابلتك في الحسناب في يوم من الايام ولوي مبدع وذك الشبل من ذلك الاسد فالمرحوم عبدالعزيز كرم الله كان من المواهب المبدعة في العسيلات نسال الله له الرحمة والمغفرة وتحياتي لاسرته الكريمة
علي فكرة لوي هو ابن اخ عضو المنتدي عبدالغني كرم الله اسرة تعتبر من الاسر التي عكست وجه العسيلات المشرق في ربوع السودان الحبيب

لك كل الشكر اخي الكريم علي هذه القصيده

الاخ عمر مشكور

وبدوري سوف اضم اليكم الاخ لؤي قريبا انشاء الله هو الان في بورتسودان يدرس في جامعة البحر الاحمر كلية الطب وهو ابن الخالة زينب بت البريكي

وله كثير من القصائد والقصص الادبيه وهذا الشبل من ذاك الاسد
رحم الله عمنا عبد العزيز كرم الله رحمة تامه وجعل ابنائه امتداد له

والله اول مرة اطلع على هذه الروائع لكن ماشاء الله اثارت فينا شجونا

شكراً جزيلاً وجميلاً على هذه الدرة الرائعة اخ عمر ولشاعر الكلمات الجميلة وان امكن ازالة بعض اخطاء (الكي بورد) ... وفي انتظار بقية التحفة الفنية

صح لسانك اخى عمر والله جد رائع

[quote="عمرعبدالقادرالحاج محمد"]هذه ابيات من قصيدة فى وصف محاسن اهلنا بالعسيلات كتبها الأخ لؤى عبدالعزيز كرم الله يقول فيها:

هذى الدياربهااستنارت نشأتى
وترعرعت فيها مخايل بهجتى
وتنسمت رئتاى من عبق بها
فسكرت من روح ومن ريحانتى
دار‏ ‏لقرآن‏ ‏الاله‏ ‏وقوله‏‏‏‏‏‏ ‏‏
دارلهدي‏ ‏الحق‏ ‏هدي‏ ‏السنة‏ ‏
هذى‏ ‏منابرنا‏ ‏تزكى‏ ‏قومنا
بالصدق‏ ‏والايمان‏ ‏ثم‏ ‏الحكمة‏‏ ‏
دارى‏ ‏كتاب‏ ‏جل‏ ‏فى‏ ‏اوصافه‏ ‏
صفحاته‏ ‏حملت‏ ‏معانى‏ ‏الامة
عنوانه‏ ‏بيت‏ ‏النبوة‏ ‏اصله‏ ‏
ولرافع‏ ‏كان‏ ‏اشتهار‏ ‏النسبة‏ ‏
فأنا‏ ‏إبن‏ ‏جماع‏ ‏القبائل‏ ‏كلها‏‏ ‏
أنا‏ ‏من‏ ‏عسيل‏ ‏استمدامومتى‏‏
‏نسبى‏ ‏شريف‏ ‏لايضارع‏ ‏مثله‏
لكننى لست الفخور بنسبتى‏
إذ ليس هذا يرتضيه الاهنا‏
فالله يرضى للمنيب المخبت‏
لكننى اشدو بروعة ما ارى‏
ومعبر عما يدور بخلوتى
جدى عسيل استلذ مذاقه
عرفت عسيات به وتسمت
وهى العسيلات التى معروفة
بين الاماكن كلها فى دولتى
من قال انى جاهل بامورها
فهو الجهول وامره في خيبه
هذه القويز وبعدها قلابة
فمثلث قد صار بالدلتية
لا تنسي ود سرار بل وبخيتنا
وحسنابنا اصل لنا في الحسبة
ثم الحويلة فالتفت لمقامها
وإذا عبرت النيل ثم سديرتي
وهناك في شرق المثلث درة
حيث المعالي والعلوم بدومة
ضغلابنا ثم ام تكالى فرعنا
ختمت بهن فصائل المجموعة
هذى مرابيع شغلت بحسنها
فنظمت فيها محفلا للروعة
هى فى فؤادى دائما لاتبرح
ولغيرها فالقلب ليس بمنصتى
لازمتها كى لا أفارق ارضها
إنى اذا فارقتها كالميت
ارض احس كاننى من طينها
وبترابها كانت مبادى خلقتى
ارض تكلمنا بكل مودة
وتقص فى الاجيال ماضى البلدة
تحنو علينا مثل امى او أبى
هذان فى الدنيا مثال الرحمة
ارض رايت الخير فى انحائها
قد عمنا بنواله والبهجة
نمشى عليها كالاسود تخايلا
نرنو الى العليا مهد العزة
والنيل سار مجاورا لديارها
ليصير عذب ماءه من جنة
والنيل فى تلك القرى متماوج
يأبى الفراق بمثل هذى السرعة
والنيل من تلك القرى بضفافه
جيد لحسناء بهى الحلية
واذا رأيت السهل سهل ديارنا
كبرت من حسن بديع النضرة
ورأيت من الق اللآلى مظهرا
خطف العيون بلونه والخضرة
يوم الخريف ومادراك بيومه
وسماؤنا مملوءة بالنعمة
والجو فحو والهواء يحفنا
فكأننا من حسه فى الجنة
والارض موصول العطاء ترابها
والخير اقبل والبشائر عمتى
هذا الذى اشدو بذكر بهاءه
هو فى بحور بهائها كالنقطة
وانا الذى ذرت الاماكن كلها
فوجدت ارضى بينها كالهامة
كم من غريب قد اقام بارضنا
لما رائ من خيرها ورحابة
بل صار من أهل الديار وصحبها
ولداره فقد اكتفى بالنسبة
من كل انحاء البلاد تقاطرت
تلك الوفود وفي ربوعي حلتي
هذا الذي سطرته عن دارنا
فمقام اهلي فوقه في القمة
أهلى كرام لست اذكر فضلهم
شهدت بذاك الركب حين تلاقتى
فيهم إباء عزة وتشمخ
لا يرتضون معيشة بمزلة
هم فى الحروب وقودها وشرارها
لا يحتمون بظهرها كال.......
نحن الثبات بعينه رمز لنا
نحن الذين تخلقو بالشدة
قد طال مابرقت سيوفى عزة
فى وجه كل معاند متعنت
كم من معارك انتهت بعلونا
وتناقلت بين القبائل قوتى
ومشيت فوق بساط عزة قومنا
ولبست ثوبا من ثياب مهابة
فمقامنا بين الانام وفضلنا
كمثال نجم في حزا التربة
بين القبائل كلها مجموعة
نحن الرؤوس وغيرنا فى الدفة
لكننا في من يريد سلامنا
بيض النفوس وموطن للرأفة
أما نساء الحي نعم نساءنا
صوت خفيض مكتسي بالعفة
ولزمن امر الله فى أحزابه
ليس الخروج لهن اصل العادة
وسعين في فقه الحديث وفهمه
بقراءة او من دعاة القرية
واما الشباب فقوة وتماسك
ونزاهة عن خفة وتفاهة
سلكو السبيل الى المعالى كلها
من جامعات او سبيل صناعة
وكذاك منهم ضابط فى رفعة
وممزدق ومعلم للفتية
انى اباهر فى المجامع كلها
بمحبتي لديارنا ومحلتي
يا لائمى فيما أقول بحقها
وموجها نحوى السهام بحدة
وتريد ثقب بنائنا بمعاول
من باطل وسفاهة وحسادة
ولهجت شفتاك قولا منتنا
أسكت فانك مبتلا بعماوة
في القلب او في العقل اوفى كلاهما
فاذا سهامك لقد خابتى
واختم نظمنا بتحية لنبينا
من جاءنا بالشرعة
صلى عليك الله ياخير الوري
من غير حد اومعالم مدة



تمت بحمد الله ولا تنسونا بصالح الدعوات

لك الشكر السيد عمر عبد القادر على هذا الابداع

مشكورين والله كلام تمام وعسل يا اولاد عسيل

فعلا قصيدة رائعة ومعبرة اشكر الشاعر لؤي على هذه الاريحية الجميلة