فتشت عليك فى عيون الزمن الفات
وبين صفحات ايامى الهسه..
فتحت دفاتر الشوق والهم..قعدت اعاين فى السطور واتامله
القط حروفه والمها..
امكن تطلعى من جواى كلمة
تهزم الخوف والمستحيل .. والبسك فى خاطرى عمه
لكنى مالقيتك...
قلت افتش فى الجرايد والكتب
واسال عليك ريحة الدعاش الطالعة من نفس السحب
وصيت عليك موية المطر
حب الرزاز صفق الشدر
احتمال القاك بزرة مغروسة فى الزمن التعب
برضى مالقيتك...
ولا اقولك..داير اسيبك..ونفسى القاك..شان اقولك..
حقيقة كنتى ولو كان خيال
بكتب اسمك فى الشوارع ..والجوامع
فى الكنايس..وفى تخت كل المدارس
وارسم ملامحك فى القطارات والمطارات والسفن
جايز القاك فى دموع اطفال
ولا يمكن مارقة فرحة ..من وجيه متضارى بى منديل وطرحة
او ساكنة فى حروف القصيدة النابعة من اقدم حزن
وبرضو خايف إنى ما القاك...
فكرت اشد خيل الغنا الموجوع ..
وفى المستقبل هناك ارجاك