سألني يوماً : أين أجده ... فإنني أبحث عنه .... وتقتلني اللحظات .. كلما بحثت عنه ...
أجبته قائلاً:
هل يا ترى لأنك تبحث عن حلم وشخصية متفردة لا وجود لها إلا في خيالك مع مواليد أفكارك...
نعم سيدي الجميل .. أقولها لك ..الآن .. اعلم تمام العلم أننا حينما نطلق العنان لأحلامنا لنبحث لنا عن بشر متفردين بلغة الأخيلة فحتما سنصطدم بظلام الواقع والذي بالتأكيد يحمل بين طياته شخصيات عادية تؤكد أننا لا نزال نعيش فوق الكرة الأرضية ..وأتمنى أن يجمع القدر به وتكف عن البحث وترتاح من هموم الوحدة ..
إنه فارس الأحلام .