كان هناك هندي يعمل بالمملكه العربيه السعوديه وكان هناك احد الشيوخ لا استحضر اسمه يدعوه الي الاسلام مرارا وتكرارا وكان لايرفض ولا يستجيب ويتحجج باهله وفي احدالايام كان الشيخ مشغولا بطلابه وجاء الهندي للشيخ لكي يسلم ولكن الشيخ لم يعره اي اهتمام ووقف الهندي في باب المسجد وبعد ان انتهي الشيخ وطلابه ركبو سياراتهم واخذ الهندي يجهش بالبكاء وجاء احدشباب الحي وساله لماذا البكا واخبره بكل ما حصل وادخله الشاب جزاه الله خيرا الي منزله وامره ان يتوضاء ولقنه الشهادتين وقالها وخرج وزهب الي قرفته واصيب بمقص شديد وتم نقله المستشفي وجاء الشاب الي الشيخ واخبره الحاصل وندم الشيخ ندما شديدا مع انه لم يكن يعرف وزهب الي قرفته وقال له زملاه انه توفي وان جسته بالستشفي القومي وزهب الشيخ الي استلام جثته ولاكن قالو انهم لن يسلموه الجثه وانهم اتصلو بالسفاره وقالو ان السفاره سترسل جسته لكي يحرق بالهند وقال لهم انه مسلم وهناك شهود علي ذلك ولكن المستشفي رفضت وزهب الشيخ الشيخ احمد بن باز رحمه الله واخبره بالحاصل وقال رحمه الله انه مسلم وسيدفن هنا ولن يرس الي الكفار وابلغ الشيخ الاماره وامرت الاماره المستشفي بتسليم جثته وغسله بعض الايمه وطلبت العلم وكانت صلاته توافق صلاه الجمعه وخطب الشيخ خطبه عمن اسلم ولم يسجدلله سجد واحده وزكر بعض القصص من زمن الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابه وبعد ان انتهي اخبرهم بان الذي سيصلون علي له نفس القصص السابقه وصلي عليه جمع من الشيوخ والامه . رحمه الله واسكنه فسيح جناته وكل المسلمين