يحكى في قديم الزمان في احد قرى السودان القريبة من البحر ان رجلا يدعي انه افضل صانع سفن في القرية وفي الولاية ايضا فتحداه اهل القرية بذلك . فصنع سفينة خشبية كبيرة جدا تسع جميع سكان القرية
ففرح الاهالي كثيرا واستعدوا لقضاء اروع رحلات حيااتهم .. وكانت تلك بداية النهاية..
وبدت الرحلة ... وحدث الذي لم يكن في الحسبان .. التقى الرجل الوسيم ذو الحسب والنسب الزبير بجميلته والتي تنتمي لاسرة فقيرة واسمها عشة ... عاشا احلى قصة حب وهاكذا بدأ الحوار بينهما..
الزبير: ازيك يا ...
عشة: انا عشة
الزبير: عاشت الاسامي .. وانا الزبير .. ما عارف حاسي اني شايفك من زمان وارتحت ليك اول ما شفتك
عشة: وانا كمان يا الزبير حاسة اني بعرفك من زمان جمال عيونك اسرني
الزبير: كنت وين الفترة دي كلها .. كنت منتظر اللحظة دي من زمان شدييد الحمد لله دي دعواة الحاجة
عشة: وانا كمان كنت بستنا فرصة زي دي ...
الزبير: يلا يا عشة داير العبك لعبة ظريفة خلاص اسمها لعبة قياس الطول
عشة: قياس الطول؟؟ ما عارفة اللعبة دي .. اشرحها لي يا الزبير
الزبير: ليك حق ما تعرفيها انا الفتها هسة .. المهم انتي تقيفي في اخر السفينة وتفردي يدينك وانا بقيف بي وراك وبعمل نفس الشي نشوف منو الاطول
عشة: طلعت خطير يا الزبير شكلها حلو اللعبة دي يلا ارح ..
وفي اثناء لعب الاثنان اصتدمت السفينة بصخرة حطمتها كليا وسقطت عشة وحبيبها الزبير ولم تستطع عشة السباحة (لان التوب اعاق حركتها كليا) وبات الزبير يسبح حتى وصل الى محبوبته ولكنه للاسف لم يصل اليها في الوقت الناسب ..
وللأسف ماتت عشة وانتهت قصة حب لم تبدأ بعد...
يا حليلك يا الزبير هارد لك...
