وفي غرفة الانعاش حدث ما لم يكن في الحسبان فعندما بدأ يسترد وعيه سمع صوت لم يسمعه من قبل كانه في حلم ولكن عندما فتح عينيه كانت لاتزال هناك غشاوة فيهما فلم يستطيع تبيان ملامح هذه الشخصية التي سمع صوتها واشتم رائحة عطرها فما زال تحت تاثير العقاقير التي اخذها في غرفة الانعاش والغريب في الامر انه مازال يسمع ذاك الصوت ويشتم تلك الرائحة العطرة التي فاحت في كل الغرفة ثم استقرق في نوم عميق متناسيا كل شئ دار في تلك اللحظة التي استرد فيها وعيه فماذا سيحدث عندما يسترد كامل صحته هل يبحث عن صاحبة الصوت الانثوي الجميل ام يعود الي حياته التي رجعت له بفضل الله سننتظر ونعرف ما حصل !!!!!!!!